انتشال جثامين الشهداء وإخراج الجرحى من تحت الأنقاض مهمة مستحيلة في غزة

طهران/ 20 تشرين الاول/اكتوبر/ارنا- ساعة بعد ساعة، تتعقد الظروف والأوضاع الإنسانية في قطاع غزة المحاصر جراء العدوان الإسرائيلي الكبير والمتواصل منذ 15 يوما بلا توقف، حيث لم تتوقف آلة الحرب الإسرائيلية عن تدمير المنازل والأبراج السكنية على رؤوس ساكنيها.

وأن حجم الدمار الكبير والواسع فاقم من معاناة طواقم الدفاع المدني والإسعاف وحتى المتطوعين من أجل انتشال المصابين والشهداء من تحت أنقاض المباني المدمرة بفعل صواريخ الاحتلال فائقة القوة التدميرية، ما تسبب بتعثر إخراج المئات من جثامين الشهداء وأعداد كبير من المصابين الذين ارتقوا فيما بعد تحت الأنقاض، وما زالت جثامينهم في باطن الركام، حتى أن رائحة الموت باتت تفوح في العديد من المنازل المدمرة.

وأدى العدوان الإسرائيلي المستمر إلى ارتفاع عدد الشهداء إلى 3785 شهيدا؛ بينهم 1524 طفلا وألف سيدة، والجرحى لأكثر من 12493 إصابة بجروح مختلفة، منهم نحو4 آلاف طفل و3300 سيدة.

وعن واقع عمليات انتشال ضحايا القصف الإسرائيلي من تحت الأنقاض؛ شهداء وجرحى، أوضح مساعد مدير عام الدفاع المدني للعمليات والطوارئ العميد سمير الخطيب، أن "حجم التدمير كبير جدا، نحن نتحدث عن بنايات تتكون من 10-5 طوابق، يجري تدمير عدد كبير يصل أحيانا إلى 10 بنايات سكنية بشكل متزامن".

انتهى**3276

تعليقك

You are replying to: .